“قيمته في أن الأراضي الفلسطينية هي أراض تحت الاحتلال، ولا قيمة لأي إجراءات إسرائيلية فيها، مثل ضم أراض في القدس والضفة الغربية.
ويضيف البرغوثي -خلال حديثه لبرنامج “غزة.. ماذا بعد؟”- أن الاعتراف يعطي دفعة معنوية للشعب الفلسطيني، ويضع ضغطا على بقية دول أوروبا مثل فرنسا وألمانيا للاعتراف بفلسطين، في حين أصاب الاعتراف إسرائيل بجنون لكونه يحاصر العنصر الفاشي فيها.
وأعرب عن أمله في تعظيم الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة بغزة، واصفا موقف الولايات المتحدة من الاعتراف بدولة فلسطينية بالمنافق، لأنها تدرك أن إسرائيل ترفض الجلوس على طاولة المفاوضات.
وتوقع أن يسير العالم نحو استقطاب دولي كامل تكون فيه إسرائيل وأميركا في كفة واحدة، لافتا إلى أن أي تصريحات أميركية مختلفة تعد غطاء لموقف واشنطن الحقيقي، مستدلا بدعمها عملية إسرائيل العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
واعتبر البرغوثي الاعتراف الأوروبي لطمة ثانية على وجه إسرائيل خلال 48 ساعة، بعد صفعة المحكمة الجنائية الدولية المتمثلة في طلب استصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.”