نصائح هامة للجالية اليمنية في نيويورك: حول الحذر في التعامل مع القانون وتجنب الاحتيالات المالية
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ:24 أبريل 2024
إلى جميع الجالية اليمنية في نيويورك
نهيب بجميع أفراد جاليتنا الكريمة عدم التسرع في دفع أية مبالغ مالية لأي شخص أو منظمة تدعي قدرتها على إلغاء القانون الجديد الذي وقعته السيدة كاثي، حاكمة نيويورك، والذي ينص على إغلاق المحلات التي تبيع السجائر والسجائر الإلكترونية. يجب تسليم أي مبالغ مالية فقط عبر الطرق الرسمية إلى يد المحامي الذي يدافع عن حقوقنا في هذا الشأن.
أحذركم وأنصحكم بشدة بألا تقعوا في الأخطاء التي وقعنا فيها سابقًا بخصوص التبرعات لمباني كان يُعتقد أنها ملك للجالية، والتي اتضح لاحقًا أنها تعود لجمعية خاصة بعائلتين فقط وكان لنا المساهم والتبرع بالمبني الاول والثاني . وأنصحكم أن لا تعطوا أي شخص أو محامي مبالغ نقدية “كاش”، بل قدموا الدفعات بواسطة شيك أو عبر الوسائل الإلكترونية حتى يكون لديكم إثبات تسليم المبلغ.
لقد تواصلنا مع فريق من المحامين البارزين في واشنطن، وكان ردهم كالتالي: “نأسف لإبلاغكم بأنه بعد دراسة متأنية، لا يمكننا دعم جهود إنهاء قانون ‘القضاء على الدخان’. وعلى الرغم من فهمنا لأهمية هذه القضية، فإن عدة عوامل دفعتنا إلى هذا القرار. أولاً، جاء إلى علمنا أن دعم إلغاء قانون ‘القضاء على الدخان’ في هذه المرحلة لا يتماشى مع قيمنا كمؤسسة ضغط. قد تؤدي العواقب المحتملة لهذه الخطوة إلى الإضرار بسمعتنا وتقويض مصداقيتنا في الصناعة. ثانيًا، نعتقد أن متابعة هذا النهج في هذه المرحلة المتأخرة ستكون غير عملية ومكلفة. العملية التشريعية المعنية بإلغاء قانون ‘القضاء على الدخان’ معقدة وتستغرق وقتًا طويلاً، دون ضمان للنجاح. الجهود المطلوبة لتنظيم حملة فعالة ستفوق بكثير أي فوائد محتملة. في ضوء هذه الاعتبارات، نعتقد أن من الأفضل لمصلحتنا أن لا نتابع هذه القضية. يجب أن نركز جهودنا على المبادرات التي تقدم مسارًا أكثر واعدًا لتحقيق أهدافنا. شكرًا لتفهمكم وتعاونكم في هذا الأمر.”
لذا، أكرر النصيحة بأن نكون حذرين جدًا ولا نسلم أي مبلغ إلا من خلال المحامين الذين يضمنون الدفاع عن حقوقنا والتعامل مع هذا القانون. نحن تحت خدماتكم للمستقبل، وسنبذل كل جهد ممكن حتى نتمكن من توفير الوثائق اللازمة للتشغيل القانوني لجميع المتاجر الصغيرة، بما في ذلك تراخيص الولاية.
شكرًا لكم جميعًا. وأكررها مرة ثانية أن لا تقدم أي تبرع أو مشاركة اجتماعية إلا ومعك إثبات تعاملوا بالشكات والكوري والسبب الذي حصل في مجتمعنا في الماضي ولا نكرر غلطات الماضي.
أخوكم،
علي عبد اللطيف الصايدي
رئيس الجالية اليمنية في نيويورك