زينب المهدي
هذه العاصفة لم تأتي من فراغ بل جاءت مناصرةً ومؤيدةً، لشعب اعزل تخلى عنه القريب والبعيد وتركوه يعاني من ويلات ما يرتكبه العدو الصهيو أمريكي من أبشع المجازر والإبادة بحق الأبرياء في غزة وباقي المناطق الفلسطينية، هذا العدو وقطعانه جاءبهم من مختلف أقطار الأرض ليس لهم حق في أرض إستحلوها وقتلوا وشردو شعبها بأبشع الطرق والأساليب الخسيسة بتواطئ عربي مطبع وخانع وتواطئ عالمي خسيس، يهمه مصلحة العدو الصهيوني أمريكي.
جاءت المقاومة الخارجية من محور المقاومة في حزب الله والعراق واليمن، مساندةً للمقاومة الفلسطينية ونصرةً للمظلومين في غزة، محور المقاومة لقنوا العدو الصهيو أمريكي دروس لم يتوقعها هذا العدو كلاً على طريقته، سواً كان بالقرب من العدو وحتى بعده من هذا العدو، فالقريب كحزب لله ضرب بيد من حديد مواقع حساسة في العمق الصهيوني شتت العدو، والبعيد كالعراق الذي ضرب بصواريخ وطائرات مسيرة مواقع متفرقة في المناطق المحتلة للعدو ، ويأتي دور المقاومة في اليمن الموقف اليمني الذي مرغ أنف العدو في التراب وكسر هيبة أمريكا في البحرين الأحمر والعربي والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي وأيضاً ضرب مواقع وأهداف حساسة في أم الرشراش وايلات بالصواريخ والطائرات المسيرة.
الموقف اليمني كسر هيبة الأمريكي والصهيوني في الأقتصاد، الموقف اليمني الشامخ الصامد جاء بقوة الله وقوة وشجاعة القائد الحكيم السيد القائد العلم / السيد عبد الملك الحوثي هذا القائد الحكيم الذي عصف بدول الأستكبار وكسر قوتهم المزعومة أمام العالم النائم.
